“الاياتا” يختار طيران الإمارات لإطلاق نسخة لوائح نقل البضائع الخطرة المخصصة لحقيبة الطيران الإلكترونية
تم النشر في الثلاثاء 2017-11-28
أعلن الاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA) اختيار شركة “طيران الإمارات” كأول مشغلٍ لنسخة لوائح نقل البضائع الخطرة (DGR) المخصصة لحقيبة الطيران الإلكترونية (eFB). ويساعد تطبيق هذا الابتكار المميز في قمرة القيادة على تزويد الطاقم بالمعلومات اللازمة لاتخاذ القرارات المناسبة فيما يتعلق بسلامة الركاب قبل انطلاق الرحلة وعلى متنها.
وبهذه المناسبة، قال نيك كارين، نائب الرئيس الأول لشؤون المطارات والركاب والشحن والأمن في الاتحاد الدولي للنقل الجوي: “ساهمت لوائح الاتحاد لنقل البضائع الخطرة في ضمان سلامة نقل الشحنات الجوية على مدى 60 عاماً. واليوم، توفر النسخة المخصصة منها لحقيبة الطيران الإلكترونية مورداً شاملاً لطاقم القيادة حول المعلومات اللازمة بهذا الشأن، وذلك بهدف مساعدته في التحقق من سلامة الوضع التشغيلي للطائرة واتخاذ القرارات الملائمة في الوقت المناسب”.
وبدوره، قال الكابتن حسن الحمادي، نائب رئيس أول للشؤون التقنية للعمليات الجوية في “طيران الإمارات”: “لطالما كانت السلامة على رأس أولويات شركتنا، لذلك نواصل البحث عن أحدث الابتكارات لتزويد طاقم القيادة بوصولٍ سهلٍ إلى المعلومات الأساسية المرتبطة بسلامة الرحلة. وبات اليوم بإمكان الطاقم الحصول على أحدث المعلومات المتعلقة بهذا الشأن من خلال نسخة لوائح نقل البضائع الخطرة المخصصة لحقيبة الطيران الإلكترونية”.
وترصد منتجات لوائح نقل البضائع الخطرة التابعة للاتحاد الدولي للنقل الجوي أحدث التطورات المتعلقة بلوائح سلامة الشحن الجوي للحمولة. ويسجل قطاع الشحن الجوي سنوياً نقل قرابة 50 مليون طناً من البضائع بقيمة إجمالية قدرها 6.4 تريليون دولار. وتخضع جميع الشحنات لمعايير عالمية صارمة، بدءاً من الثلج الجاف وبطاريات الليثيوم وانتهاءً بأكثر السلع أو المواد تعقيداً. وتؤدي هذه اللوائح دوراً مهماً عبر مختلف أجزاء سلسلة توريد الشحن الجوي، حيث يضمن الاتحاد الدولي للنقل الجوي بفضل شراكته الوثيقة مع الحكومات حول العالم ومنظمة الطيران المدني الدولي(ICAO) ، تقديم أحدث اللوائح المتاحة وبصيغٍ مصممة خصيصاً لتواكب مختلف مجالات سلسلة التوريد.