الاقتصاد.الرياض
تم النشر في الأربعاء 2024-02-28أطلقت شركة الأهلي المالية المحدودة، التابعة لشركة الأهلي المالية في “مركز دبي المالي العالمي”، صندوق “الأهلي المالية للنفط والغاز”، والذي يُقدّم للمستثمرين فرصًا استثمارية في حقول النفط والغاز، والمشاريع التطويرية النوعية، تتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية.
ويستهدف الصندوق، الذي يتجاوز رأس ماله 023 مليون دولار، الاستثمار غير المباشر في شركة “ريبسول أبستريم“، وهي مشروع مشترك بين شركة “ريبسول” الإسبانية الرائدة في قطاع الطاقة والنفط، وشركة “إي آي جي”الأمريكية الرائدة عالميًا في مجال الاستثمار في البنى التحتية في قطاع الطاقة.
وتُعد شركة “ريبسول أبستريم” شركة مستقلة، متخصصة في أنشطة استكشاف وإنتاج النفط والغاز الطبيعي، وتعمل في مجالات ومشاريع تطويرية عالية المستوى، خاصةً في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، ضمن نطاق يشمل أكثر من 50% من احتياطيات وموارد النفط في أمريكا الشمالية، مما يُتيح للمستثمرين إمكانية الوصول إلى محفظة واسعة النطاق،بِطاقة إنتاجية تصل إلى 600,000 برميل نفط مكافئ يوميًا.
وستحتفظ شركة “ريبسول” بحصة الأغلبية في أعمال استكشاف وإنتاجالنفط والغاز، كما ستستعين “إي آي جي” بسجلها الحافل في الاستثمار في قطاع الاستكشاف والإنتاج العالمي، عبر هيكل رأس المال، لتحقيق أقصى قدر من القيمة المضافة، وتعزيز نقاط القوة لدى “ريبسول أبستريم“.
وفي هذا الصدد، صرّح رئيس إدارة الثروات في الأهلي المالية، محمد السقاف، قائلًا: “يعد صندوق الأهلي المالية للنفط والغاز دليلًا على التزامنا بتعزيز دورنا الدولي، وبناء العلاقات العالمية، وتمكين عملاءنا من المستثمرين من الوصول إلى الفرص العالمية، كما يأتي متماشيًا مع مستهدفات رؤية السعودية 2030، بما يعزز ازدهار الاقتصاد الوطني، ويدعم جهود التنوّع والاستدامة والابتكار.”
ومن جانبه، صرّح رئيس مجلس إدارة شركة “إي آي جي” وكبير إدارييهاالتنفيذيين، بلير توماس، قائلًا: “لدينا حماس كبير تجاه هذه الخطوة، حيث تمثِّل شراكتنا مع “الأهلي المالية” التي تتميز بالريادة الإقليمية والخبرة الواسعة في القطاع، عاملًا هامًا لتسريع المسار الذي تخوضه شركة “ريبسولأبستريم” نحو خفض الانبعاثات الكربونية، وذلك عبر توفير السيولة والتدفقات النقدية اللازمة، كما تُعد الشراكة مع “الأهلي المالية” خطوة هامة أيضًا في اتجاه تحقيق هدفيّ “إي آي جي” المتمثلَين في خفض الانبعاثات الكربونية من ناحية، وتعزيز موثوقيتنا وقدرتنا على تلبية الطلب العالمي المتزايد على الطاقة الفعالة والآمنة من ناحية أخرى.”
