أخبار السياحة
ارخص طيران
الاقتصاد.الرياض
تم النشر في الأثنين 2022-06-20مع ارتفاع أسعار تذاكر الطيران بشكل غير مسبوق خاصة بعد خروج العالم من جائحة كورونا التي أدت إلى شلل تام لحركة الطيران وتسببت في خسائر فادحة للشركات حتى أن بعضها خرج من السوق نتيجة الضغوط الكبيرة التي واجهتها بسبب الجائحة.
ومع رفع الإجراءات الاحترازية وعودة رحلات الطيران إلى عهدها السابق تفاجى المسافرين بالارتفاع الجنوني لأسعار تذاكر السفر والتي تجاوزت ٥٠ في المائة من الاسعار ما قبل الجائحة وهذا الأمر لم يكن لدولة بحد ذاتها بل كان شاملاً لكل شركات الطيران التي استغلت حاجة الناس للسفر فرأت أن ترفع الأسعار وتعوض خسائرها على طريقتها الخاصة.
ومن هذا المنطلق وهروباً من الارتفاع الفاحش لاسعار تذاكر السفر توجه الكثيرون من قاصدي السفر إلى محركات البحث الشهيرة وفي مقدمتها. قوقل لتتصدر كلمة (رحلات طيران رخيص) محركات البحث هرباً من ارتفاع الاسعار وتصدرت ايضا كلمة ارخص طيران. ورحلات الطيران والفنادق والسفر محركات البحث.
وعلى الرغم من تقديم عدد من شركات الطيران بعض الخصومات على الأسعار الإ أنها لم تكن مرضية للمهتمين بالسفر
وكان الاتحاد الدولي للنقل الجوي (آياتا) أن خسائر شركات الطيران العالمية نتيجة جائحة فيروس «كورونا» المستجد ستزيد على 200 مليار دولار في ظل استمرار القيود على السفر والطلب على الرحلات طويلة المدى خلال 2022، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
في الوقت نفسه، ذكر الاتحاد خلال مؤتمره السنوي في مدينة بوسطن الأميركية، أنه يتوقع أن تسجل شركات الطيران خسائر خلال العام المقبل تصل إلى 11.6 مليار دولار. كما رفع الاتحاد تقديراته للخسائر المتوقعة للعام الحالي وزاد تقديراته لخسائر الشركات خلال العام الماضي.
وأشارت وكالة «بلومبرغ» للأنباء إلى أن خسائر شركات الطيران نتيجة جائحة «كورونا» التي بلغت نحو 201 مليار دولار، وفق تقديرات «آياتا» تبدد أرباح القطاع طوال السنوات التسع السابقة على تفشي الجائحة مطلع العام الماضي.
وفي حين بدأ قطاعا السفر المحلي والإقليمي في الانتعاش، ما زالت الرحلات طويلة المدى متعثرة، رغم أهميتها الكبيرة بالنسبة للتدفقات المالية لكثير من شركات الطيران.
ورغم أن الولايات المتحدة تستعد لفتح أجوائها أمام القادمين من أوروبا الشهر المقبل، فإن الأسواق الأخرى للرحلات طويلة المدى خصوصاً التي تربط أوروبا بكل من آسيا وأميركا الشمالية ما زالت تعاني من الركود.
وأشارت وكالة «بلومبرغ» للأنباء إلى أن خسائر شركات الطيران نتيجة جائحة «كورونا» التي بلغت نحو 201 مليار دولار، وفق تقديرات «آياتا» تبدد أرباح القطاع طوال السنوات التسع السابقة على تفشي الجائحة مطلع العام الماضي.
وفي حين بدأ قطاعا السفر المحلي والإقليمي في الانتعاش، ما زالت الرحلات طويلة المدى متعثرة، رغم أهميتها الكبيرة بالنسبة للتدفقات المالية لكثير من شركات الطيران.
ورغم أن الولايات المتحدة تستعد لفتح أجوائها أمام القادمين من أوروبا الشهر المقبل، فإن الأسواق الأخرى للرحلات طويلة المدى خصوصاً التي تربط أوروبا بكل من آسيا وأميركا الشمالية ما زالت تعاني من الركود.
وذكرت إياتا) عن انتعاش قطاع السفر الجوي بشكل ملموس في شهر أبريل الماضي بالرغم من تبعات الحرب في أوكرانيا وقيود السفر المفروضة في الصين، إذ يُعزى هذا الانتعاش بشكل أساسي إلى مستويات الطلب العالمي على الرحلات الجوية
وتعليقًا على هذا الموضوع، قال ويلي والش، المدير العام للاتحاد الدولي للنقل الجوي: “بالتوازي مع رفع العديد من القيود المفروضة على الحركة عبر الحدود، نشهد ارتفاعًا ملحوظًا في حجوزات السفر، إذ يُعزى هذا الارتفاع إلى الرغبة القوية لدى المسافرين بتعويض فرص السفر التي فاتتهم خلال العامين الماضيين
وعند النظر إلى بيانات شهر أبريل، نجد أنها تدعو إلى التفاؤل في غالبية الأسواق، باستثناء الصين التي تواصل فرض قيود صارمة على السفر”
وتابع والش قائلًا: “تعكس تجربة الدول الأخرى في هذا الشأن إمكانية إدارة حركة السفر المتزايدة من خلال تعزيز مناعة السكان واستخدام الأنظمة الاعتيادية لمراقبة…..