اختتام نشاطات برنامج السكري ودورة مثقفي السكري
تم النشر في الخميس 2018-04-05
بحضور معالي المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي، اختتمت اليوم الخميس 5 إبريل 2018م، نشاطات برنامج السكري وفعاليات الدورة الرابعة عشر لمثقفي مرضى السكر، التي استمرت شهراً كاملاً، بالتعاون مع جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية، وبمشاركة المتخصصين والاستشاريين في هذا المجال.
وشارك في هذه الدورة ممرضين وممرضات من مختلف القطاعات الصحية بالمملكة، كما شاركت طالبات من بعض دول الخليج (عمان، الكويت والبحرين)، وقد حاضر في هذه الدورة نخبة من المحاضرين من جميع مستشفيات المملكة.
وألقى رئيس اللجنة المنظمة للدورة الدكتور عبدالعزيز التويم، كلمة أوضح فيها أن الهدف من هذه الدورة إعطاء الدارسين المعلومات الأساسية اللازمة والمهارات التي تعزز من مكانة معلمي داء السكري وخبرتهم المهنية مع المرضى على نطاق المملكة، والقيام بدور الريادة في التثقيف الصحي لمرضى السكري، وبيّن التويم، حجم المعاناة الجسدية والنفسية التي يتكبدها مريض السكر وأسرته والمجتمع بصورة عامة.
وأوضح أن التثيقف الصحي يلعب دوراً كبيراً ومهماً في تخفيض التكاليف على المدى البعيد، كما أشار الدكتور التويم، إلى أن هذه الدورة تعدّ من أهم الدورات في مجال تأهيل مثقفي مرض السكري، وأن الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني تبذل جهودا كبيرة لهذا الجانب، خاصة ما تبذله من اهتمام في سبيل تطوير منسوبيها بإنشاء أقسام متخصصة للتثقيف الصحي بمستشفياتها وبمراكز الرعاية الصحية الأولية التابعة لها لضمان حصول مريض السكر على أعلى مستوى في التثقيف الصحي على يد متخصصين دُربوا على أعلى المستويات ليؤدوا دورهم على أكمل وجه للتقليل من مضاعفات المرض.
كما بيّن التويم، أن مرض السكري من الأمراض المزمنة التي تتطلب عناية متكاملة من الكثيرين من العاملين في المجال الصحي من الأطباء المختصين به وكذلك الطاقم التمريضي، بالإضافة إلى أخصائي التغذية والعلاج التأهيلي ومتابعة المختصين في طب أمراض الكلى والعيون وغيرهم لمنع وعلاج المضاعفات التي قد تحدث نتيجة هذا المرض.
ثم تم تكريم خريجي الدورة ووزعت عليهم الشهادات التقديرية، كما تم تكريم الأوائل والمميزين والادارات والجهات المشاركة، وقدمت اللجنة المنظمة هدية تذكارية لمعالي الدكتور القناوي لتشريفه حفل الختام.