إنستينكتيف بارتنرز تفوز بمجموعة قياسية من العملاء في القطاع الصحي
تم النشر في الأثنين 2016-01-25
أعلنت شركة إنستينكتيف بارتنرز عن نجاحها في التعاقد مع أبرز العملاء في قطاعي الرعاية الصحية وعلوم الحياة خلال العام 2015. وتقدم شركة إنستينكتيف بارتنرز خدماتها الاستشارية إلى عملائها في مجال الاتصال المؤسسي والعلاقات العامة وتفعيل علاقات المساهمين والعملاء والاتصال الداخلي والاتصال الرقمي وذلك من مقرها العالمي الرئيسي ومكاتبها الإقليمية المنتشرة في أوروبا ومنطقة الشرق الأوسط وآسيا.
وفي معرض تعليقها على إنجازات العام 2015، صرّحت سامانثا بارتيل، الشريك الإداري في إنستينكتيف بارتنرز دبي ورئيسة قسم الرعاية الصحية في منطقة الشرق الأوسط، قائلةً: “تتمثل مهمتنا في المنطقة برفد العملاء بخدمات استشارية إستراتيجية في مجال الاتصال تجمع بين الخبرات المحلية والتفكير المبدع من جهة ومهارات الاتصال التخصصي من جهة أخرى. ونُعنى بشكل خاص بتطوير أعمالنا في مجال الرعاية الصحية. فقد أدى نمو الطبقة المتوسطة وارتفاع الطلب على الخدمات العامة والمتخصصة في الشرق الأوسط إلى ظهور فرص غير مسبوقة للنمو في هذه المنطقة. وبدورها، تقدم شركتنا حلولاً مبتكرة وفورية تتماشى مع توجهات المزيد من المكاتب الإقليمية نحو تبني فكرة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لرواية قصص الشركة واختيار المواقع الإلكترونية في المنطقة بهدف التسويق لعلاماتهم التجارية”.
وكانت الشركة قد نجحت مؤخراً في التعاقد مع أبرز الشركات في الشرق الأوسط والتي تتضمن أسماء مثل “أستيلاس فارما إنك” وهي شركة دوائية عالمية متخصصة في علم الأورام والمجاري البولية وأمراض الدم تمارس أعمالها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وشبه الصحراء الإفريقية. وقد سبق لهذه الشركة وأن أطلقت العديد من المنتجات في أسواق الجزائر والأردن ولبنان. وقام فريق عمل إنستينكتيف بإطلاق منتجات علامة “femMED” التجارية في الإمارات العربية المتحدة عن طريق شركة “نيوبريدج فارماسوتكلز”. وكانت إنستينكتيف قد تعاقدت موخراً مع شركة أمريكية رائدة قامت بتصنيع الدواء المناسب لعلاج مرض نادر وافتتحت خلال العام الماضي مكتباً لها في دولة الإمارات العربية المتحدة من منطقة الشرق الأوسط. ومن المقرر أن تتولى إنستينكتيف مهمة إدارة المكتب الصحفي وإصدار مقاطع الفيديو الخاصة بهذه الشركة الأمريكية بموجب عقد ثابت.
وكان فريق علوم الحياة في شركة إنستينكتيف قد حقق نتائج مميزة خلال العام من مقره الكائن في لندن ونجح في التعاقد مع مجموعة من العملاء على أساس ثابت بما فيهم “Abzena” و”Abcam” وهما شركتان مدرجتان ضمن القائمة البريطانية للاستثمارات البديلة “AIM” لتقديم التقنيات والخدمات الداعمة لاكتشاف العقاقير الدوائية وتطويرها وتصنيعها. كما رحب فريق إنستينكتيف بعودة الشركة البلجيكية “Ablynx” المدرجة ضمن سوق “EURONEXT” وهي شركة تعمل في مجال تطوير العقاقير البيولوجية الجديدة، والتي لا تزال في المرحلة 3 من تطوير أبرز منتجاتها. وبفضل توفر المهارات الخبيرة والوصول إلى منطقة استراليا ونيوزيلاندا والجزر المجاورة، نجح الفريق أيضاً في الفوز بالعديد من الشركات المدرجة ضمن سوق “ASX” في هذه المنطقة وأبرزها شركة “Avita Medical” المسؤولة عن تسويق الجهاز الطبي الخاص بتجديد خلايا البشرة بعد تعرضها للحروق والجروح بالإضافة إلى شركة “Adherium” الناشطة في مجال الصحة الرقمية. كما وقع فريق إنستينكتيف عقداً هاماً مع شركة “AstraZeneca” التي تتولى مهام تسويق الجهاز الذي يحسن القدرة على التقيد بالعقاقير التنفسية ويعطي نتائج أفضل.
وكان فريقا الرعاية الصحية وعلوم الحياة في شركة إنستينكتيف بارتنرز قد فازا أيضاً في العام 2015 بعقود مع أكثر من 20 عميل جديد من الشركات العامة والخاصة وشركات التمويل والاستثمارات والمؤسسات الخدمية
من جانبها، صرحت سو تشارلز، الشريك الإداري في فريق ممارسات علوم الحياة لدى إنستينكتيف بارتنرز جلوبال، والتي كانت لها أيادٍ بيضاء في أعمال الاتصالات الخاصة باستنساخ النعجة “دولي”، قائلةً: “تكمن قوتنا الحقيقية في دعم المؤسسات الرائدة في مجال الابتكار وتكوين الثروات بهدف نشر وإيصال العلوم المبتكرة وأحدث الأجهزة والعلاجات الطبية. لا شك أن الاتصال يعد أداة هامة جداً عند ابتكار أي تقنيات جديدة إذ أنه يضمن اعتماد وقبول هذه الابتكارات من قبل العملاء واستحسانها من قبل عامة الشعب والمجتمع أيضاً. وفي قطاعات كهذه تشهد صرف المليارات قبل إطلاق أي منتج جديد، من المهم جداً جذب المستثمرين إلى أهمية المنتج والقيمة المرتبطة بالابتكارات الجديدة. يسرنا العمل مع العديد من رواد الأعمال والشركات القادرة على إحداث التغيير في المجتمع في مجالات مثل الخلايا الجذعية والعلاج الجيني وعلم مناعة الأورام والطب الشخصي وتجمعات الميكروبات والتشخيص القائم على أساس جيني. وبينما لا تحظى العلامات التجارية التابعة لعملائنا بشهرة كبيرة في المراحل الأولى إلا أنها تقوم بدور محوري في تغيير مستقبل الرعاية الصحية بالنسبة لنا جميعاً ويسرنا أن نكون جزءاً من هذا العمل الهام”.