أهمها السمبوسة واللقيمات والسوبيا.. مأكولات ومشروبات رمضان تشعل التنافس بين شباب جدة
تم النشر في الجمعة 2019-05-10
تشعل المأكولات والمشروبات الرمضانية باختلاف أنواعها وطرق إعدادها التنافس بين الشباب ممن امتهنوا العمل الحر في الأسواق والميادين العامة وداخل بعض الأحياء والأسواق الشعبية بجدة.
ولقيت تلك المأكولات والمشروبات منذ إطلالة الشهر الكريم إقبالاً كبيراً من الأسر والعوائل والأفراد الذين اتخذوا من أيام وليالي رمضان عادة لجلبها لتزين موائدهم وسُفرهم في وجبات الإفطار والسحور.
ويستثمر معظم الشباب من أبناء الوطن أوقات المواسم كشهر رمضان المبارك بجانب الطاعة وذكر الله والاجتهاد بالعبادة، الفرصة بالعمل بما يعود عليهم بالنفع والفائدة مادياً ومعنوياً ويعينهم على قضاء أوقات فراغهم بالمفيد والنافع.
ويُبرز الشباب السعودي إبداعاتهم ومواهبهم دون خجل أو إحراج بمساعدة وتشجيع من أسرهم لدعمهم في تجربتهم في البيع والتسويق بطرق بسيطة يكون مردودها المادي والمعنوي عليهم كبيرًا بعد توفيق الله.
وأوضح عضو مجلس إدارة غرفة جدة ماجد الصحفي أن شهر رمضان يعد فرصة للشباب لخوض غمار العمل الحر ببيع وعرض المأكولات والمشروبات التي يزداد الإقبال عليها، وتجهيز عربات كبيرة وأكشاك بعضها من تصميمهم وتنفيذهم بمواد بسيطة يكون مردودها عليهم كبيرًا ومحفزًا للتوسع مستقبلاً.
وأضاف أن الشباب يقفون ساعات طوال دون كلل أو ملل رغم الصيام، في عرباتهم المجهزة للبيع من بعد صلاة العصر، حيث يستقبلون زبائنهم لبيع منتجاتهم التي استغرقت منهم الوقت والجهد لتصبح جاهزة .
وأفاد مواطن بأنه يحرص على شراء المأكولات والمشروبات التي يصنعها الشباب في رمضان، ويستمتع برؤيتهم على الطرقات والميادين مع ألذ الأطعمة كالسمبوسة واللقيمات، فيما تتخصص شريحة أخرى منهم في المشروبات الرمضانية وخاصة “السوبيا”.