جورج خوري - مدير البحوث والتعليم العالمي في CFI
تم النشر في السبت 2024-03-23نهت أسواق الأسهم الخليجية الأسبوع بأداء إيجابي بشكل عام، مستفيدة من الموقف اللين للفيدرالي وتحسن المعنويات عامة.
كما اختتم سوق الأسهم السعودية الأسبوع على ارتفاع، مواصلا مساره الصاعد. حيث سجل المؤشر الرئيسي ارتفاعا تجاوز 0.8٪، وذلك بدعم من الأسس الاقتصادية القوية وأرباح الشركات المتزايدة. كما ساهم قطاع البنوك مع أرباح أسهم الراجحي والبنك الوطني السعودي في ارتفاع السوق، بينما شهدت قطاعات الاتصالات والطاقة تراجعات نتيجة هبوط أسهم شركة عذيب للاتصالات وتعديلات في أسعار النفط.
أيضا، سجل سوق الأسهم في دبي ارتفاعا طفيفا في ختام تداولاته، مما يعكس أداء الأسبوع السابق. كما قاد القطاع المالي مكاسب اليوم. في حين لا تزال توقعات السوق إيجابية، مع استمرار حصولها على دعم من الأساسيات القوية، على الرغم من أن تعرض السوق لفترة طويلة من التداول الأفقي قد تجعله عرضة لتصحيحات محتملة في الأسعار.
في أبو ظبي، حيث واصل سوق الأسهم في التعافي للجلسة الخامسة على التوالي، مما أدى إلى إنهاء الأسبوع بشكل إيجابي بعد التراجع السابق. وتصدر قطاع البنوك مع بنك أبو ظبي التجاري وبنك أبو ظبي الأول، وقطاع الطاقة بقيادة شركة بترول أبوظبي الوطنية للتوزيع المكاسب. ومن المحتمل أن يستمر انتعاش السوق، مدعوماً بارتفاع أسعار النفط.
وفي المقابل، أغلق سوق الأسهم القطري الأسبوع بانخفاض طفيف، مكررا لأداء الأسبوع السابق. ومن المتوقع أن يظل السوق متأثرا بتطورات قطاع الطاقة.
